تحليل برولاكتين (Prolactin) هو اختبار دم يقيس مستوى هرمون البرولاكتين في الدم. يُنتج هذا الهرمون في الغدة النخامية (التي تقع في الدماغ) ويُعتبر أساسيًا في تنظيم إنتاج الحليب (الرضاعة) لدى النساء، ولكنه يؤثر أيضًا في وظائف أخرى في الجسم.
دور هرمون البرولاكتين:
- في النساء:
- يُحفز إنتاج الحليب في الثدي بعد الولادة.
- يساعد في تثبيط الدورة الشهرية أثناء الرضاعة، مما يمنع الحمل في بعض الحالات الطبيعية.
- في الرجال:
- يُساهم في تنظيم مستويات التستوستيرون، رغم أن تأثيره أقل وضوحًا مقارنة مع تأثيره على النساء.
متى يُجرى تحليل البرولاكتين؟
يُجرى اختبار البرولاكتين في الحالات التالية:
- لتقييم أسباب اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.
- لتشخيص العقم عند النساء أو الرجال.
- عند وجود إفرازات غير طبيعية من الثدي لدى النساء أو الرجال (حتى في غياب الحمل أو الرضاعة).
- لتشخيص الورم البرولاكتيني (أورام الغدة النخامية التي تفرز البرولاكتين بشكل مفرط).
- عند وجود مشاكل في الغدة النخامية أو أعراض مرتبطة بفرط البرولاكتين (مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو مشاكل في الخصوبة).
القيم الطبيعية:
- القيم الطبيعية للبرولاكتين تختلف بناءً على الجنس، العمر، والحالة الفسيولوجية (مثل الحمل أو الرضاعة).
- في النساء غير الحوامل: تتراوح القيم عادة بين 2 و 29 نانوغرام/مل.
- في الرجال: تتراوح القيم عادة بين 2 و 18 نانوغرام/مل.
- في النساء الحوامل أو المرضعات: قد تكون مستويات البرولاكتين مرتفعة بشكل طبيعي.
تفسير النتائج:
- مستوى مرتفع من البرولاكتين (فرط البرولاكتين) قد يكون نتيجة:
- ورم في الغدة النخامية يُسمى برولاكتينوما.
- التوتر النفسي أو الضغط النفسي.
- استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادة للذهان.
- الإصابة بالفشل الكلوي أو أمراض الغدة الدرقية.
- مستوى منخفض من البرولاكتين قد يشير إلى:
- اضطراب في الغدة النخامية أو قصور في وظائفها.
- مشكلة هرمونية تؤثر على إنتاج البرولاكتين.
عادةً ما يُستخدم اختبار البرولاكتين مع اختبارات أخرى للحصول على تشخيص دقيق، خاصة في حالة وجود مشاكل في الخصوبة أو إفرازات غير طبيعية من الثدي.
