تحليل AMH (Anti-Müllerian Hormone) هو اختبار دم يُستخدم لقياس مستوى هرمون AMH في الجسم. هذا الهرمون يُنتج من الخلايا الجريبية في المبايض وهو يعد مؤشرًا هامًا على صحة المبايض واحتياطي المبيضين (أي عدد البويضات المتبقية في المبايض).

دور هرمون AMH في الجسم:

مؤشر على احتياطي المبيض: مستويات هرمون AMH تساعد في تقدير عدد البويضات الموجودة في المبايض، مما يعطي فكرة عن « احتياطي المبيض »، وهو العامل المهم في تحديد القدرة على الإنجاب.
مؤشر على الصحة الإنجابية: يمكن أن يُستخدم في تحديد قدرة المرأة على الحمل بشكل طبيعي أو إمكانية الاستفادة من تقنيات التخصيب مثل التلقيح الصناعي.
تشخيص بعض الاضطرابات: مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) التي تؤدي إلى مستويات مرتفعة من AMH، كما يُستخدم في حالات أخرى مثل مشاكل العقم.

متى يتم إجراء تحليل AMH؟

يُستخدم اختبار AMH في حالات عدة، مثل:

تقييم الصحة الإنجابية: يُستخدم لتحديد احتياطي المبيض لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الحمل.
تشخيص متلازمة تكيس المبايض (PCOS): حيث تكون مستويات AMH مرتفعة عادةً في هذه الحالة.
مراقبة الاستجابة للعلاج التخصيبي: مثل التلقيح الصناعي (IVF)، حيث يمكن أن يساعد في تقدير كيفية استجابة المبايض للعلاج.
التخطيط للحمل في المستقبل: يُستخدم للمساعدة في تحديد ما إذا كان من المحتمل أن تواجه المرأة صعوبة في الحمل مع مرور الوقت.

القيم الطبيعية لهرمون AMH:

تختلف مستويات هرمون AMH بناءً على العمر والحالة الصحية، ولكن بشكل عام:

النساء في سن الإنجاب (بين 20 و30 سنة): عادةً ما تكون مستويات AMH عالية وتُشير إلى احتياطي مبيض جيد.
النساء فوق 35 سنة: تميل مستويات AMH إلى الانخفاض مع التقدم في العمر، مما يشير إلى انخفاض احتياطي المبيض.
النساء في سن اليأس أو بعده: قد تكون مستويات AMH منخفضة للغاية أو غير قابلة للقياس.

تفسيرات نتائج تحليل AMH:

مستوى مرتفع من AMH: قد يُشير إلى وجود متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو فرط النشاط المبيضي.
مستوى منخفض من AMH: قد يُشير إلى انخفاض احتياطي المبيض، ما قد يعكس صعوبة في الحمل بشكل طبيعي.

لكن، يُعتبر تحليل AMH فقط أحد المؤشرات، ولا يمكن اعتماده كدليل وحيد لتقييم القدرة على الإنجاب. ينبغي دائمًا استشارة الطبيب المتخصص لتحليل النتائج بشكل كامل ومتكامل.