تحليل CA15-3 هو اختبار دم يُستخدم لقياس مستوى مستضد السرطان 15-3 (CA15-3)، وهو بروتين يتم إفرازه من بعض الخلايا السرطانية، وخاصة تلك المرتبطة بسرطان الثدي. يعتبر هذا التحليل أحد الطرق المساعدة في متابعة سرطان الثدي.
استخدامات تحليل CA15-3:
- متابعة علاج سرطان الثدي: يُستخدم بشكل رئيسي لمراقبة تطور سرطان الثدي لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بالمرض. إذا كانت مستويات CA15-3 مرتفعة، فقد تشير إلى عودة المرض أو انتشاره.
- رصد استجابة العلاج: يمكن أن يساعد اختبار CA15-3 في مراقبة فعالية العلاج الموجه للمريضة بسرطان الثدي. انخفاض مستويات CA15-3 بعد العلاج قد يشير إلى استجابة إيجابية.
- تشخيص سرطان الثدي في بعض الحالات: يُستخدم بشكل تكميلي إلى جانب اختبارات أخرى مثل الأشعة والفحوصات السريرية. في بعض الأحيان، قد يكون له دور في الكشف المبكر عن الأورام.
العوامل التي قد تؤثر على نتائج تحليل CA15-3:
- مستويات مرتفعة في حالات أخرى غير السرطان: قد ترتفع مستويات CA15-3 أيضًا في حالات غير سرطانية مثل بعض أمراض الكبد، أمراض الرئة، التهابات، أو حتى أثناء الحمل.
- مستويات طبيعية في سرطان الثدي المبكر: قد تكون مستويات CA15-3 طبيعية حتى في بعض الحالات المبكرة من سرطان الثدي.
تفسير النتائج:
- مستوى مرتفع: قد يشير إلى وجود سرطان الثدي أو قد يكون نتيجة لحالات غير سرطانية. لكن في معظم الأحيان، يُعتبر مستوى CA15-3 المرتفع علامة على انتشار سرطان الثدي.
- مستوى طبيعي: لا يعني بالضرورة عدم وجود سرطان الثدي، حيث أن بعض الحالات المبكرة أو الحالات غير المكتشفة قد تظهر مستويات طبيعية في التحليل.
ملاحظة مهمة:
CA15-3 لا يُستخدم كأداة تشخيصية مستقلة، بل يُعتبر أداة مساعدة في المتابعة والعلاج. يتم استخدامه بشكل تكميلي مع اختبارات أخرى، مثل الأشعة والتصوير الطبي، لتشخيص السرطان أو متابعة العلاج.
بالتالي، تحليل CA15-3 يعد جزءًا من خطة مراقبة أكبر، ويجب تفسير نتائجه بالتعاون مع الطبيب المختص.
