تحليل BHCG (الهرمون المشيمي البشري) هو اختبار دم يُستخدم للكشف عن وجود الحمل. يُنتج هذا الهرمون بشكل رئيسي من الخلايا التي تُكوّن المشيمة بعد أن يتم تخصيب البويضة. في حال حدوث الحمل، يبدأ مستوى الـ BHCG في الارتفاع بعد عدة أيام من تخصيب البويضة.
إليك بعض المعلومات الأساسية حول تحليل BHCG:
- في حالات الحمل: يتم استخدام تحليل BHCG لتأكيد حدوث الحمل المبكر. زيادة مستويات الهرمون هي علامة إيجابية على الحمل.
- في حالات غير الحمل: يمكن أن تكون مستويات BHCG مرتفعة في حالات نادرة مثل بعض الأورام أو اضطرابات صحية أخرى.
- الوقت المثالي: عادةً ما يُجرى هذا التحليل بعد مرور حوالي أسبوع من تأخر الدورة الشهرية أو بعد 10-14 يومًا من حدوث التخصيب.
تتفاوت مستويات BHCG بشكل كبير بين النساء ويمكن أن تختلف حسب مرحلة الحمل، وعادةً ما يُجرى هذا التحليل في المختبر.
في الرجال، يتم استخدام تحليل BHCG (الهرمون المشيمي البشري) في بعض الحالات الطبية ولكن ليس للكشف عن الحمل كما في النساء.
إليك بعض الحالات التي قد يكون فيها تحليل BHCG مفيدًا للرجال:
- تشخيص بعض الأورام: قد يكون مستوى BHCG مرتفعًا في حالات نادرة من الأورام مثل الأورام الجنسيّة أو الأورام المنوية التي يمكن أن تحدث في الخصيتين. في هذه الحالة، يتم استخدام التحليل لمتابعة تطور الورم أو لتشخيصه.
- التأكد من وجود حالات طبية أخرى: في بعض الأحيان، يمكن أن تشير مستويات مرتفعة من BHCG في الرجال إلى مشاكل صحية غير مرتبطة بالحمل مثل مشاكل هرمونية أو الأورام.
إذا تم إجراء التحليل في الرجال، فإن وجود مستوى مرتفع من BHCG يستدعي فحوصات طبية إضافية لتحديد السبب الدقيق.
