AC-Anti phospholipide (SAAPL)

.الصيام:  لا يتطلب الصيام

 .الطريقة: عن طريق سحب عينة دم

SEC :نوع الأنبوب 

.مدة الحصول على النتيجة: غالباً في غضون48-72 ساعة

.الوقت المناسب: في اي وقت من اليوم

Catégorie :

تحليل AC Anti-Phospholipids أو Anticardiolipin antibodies هو اختبار دم يُستخدم للكشف عن وجود أجسام مضادة ضد الفوسفوليبيدات في الجسم. الفوسفوليبيدات هي مكونات أساسية في أغشية الخلايا، ووجود هذه الأجسام المضادة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في نظام تجلط الدم.

ما هي الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيد؟

الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيد (مثل anticardiolipin antibodies) هي أجسام مضادة تهاجم الفوسفوليبيدات الموجودة في أغشية الخلايا، خاصة في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية. في بعض الحالات، يمكن أن يسبب وجود هذه الأجسام المضادة اضطرابات في تجلط الدم، مما يزيد من خطر تكون الجلطات الدموية.

متى يتم إجراء تحليل Anti-Phospholipids؟

يُجرى هذا التحليل في حالات معينة مثل:

  1. التحقق من متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد (APS): وهي حالة من اضطراب جهاز المناعة حيث تتشكل الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيدات، ويمكن أن تسبب الجلطات الدموية في الأوعية.
  2. التحقيق في أسباب تجلط الدم غير المبرر: إذا كان الشخص قد تعرض لجلطات دموية متكررة في أماكن غير معتادة (مثل تجلطات في الأوردة أو الشرايين) دون وجود سبب واضح.
  3. التحقق من حالات الإجهاض المتكرر: إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض المتكرر، يمكن أن يكون وجود هذه الأجسام المضادة عاملًا مسهمًا.
  4. تشخيص مشاكل في الحمل: يمكن أن تكون الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيدات مسؤولة عن بعض المشكلات مثل تسمم الحمل أو الولادة المبكرة.

أنواع الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيد:

  1. أجسام مضادة ضد الكاردوليبين (Anticardiolipin antibodies): وهي النوع الأكثر شيوعًا.
  2. أجسام مضادة ضد بيتا-2 جليكو بروتين (Anti-β2-glycoprotein I antibodies).
  3. الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيد (Lupus anticoagulant).

القيم الطبيعية:

  • القيم الطبيعية: تكون عادةً مستويات الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيد منخفضة أو غير قابلة للكشف.
  • القيم المرتفعة: يمكن أن تشير إلى وجود متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد (APS)، مما يرفع من خطر حدوث جلطات دموية.

أهمية التحليل:

وجود مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة ضد الفوسفوليبيد في الدم يمكن أن يزيد من خطر تكوّن جلطات دموية، وقد يتطلب العلاج باستخدام أدوية مضادة للتخثر (مثل الأسبرين أو الهيبارين) لمنع تجلط الدم.

من المهم أن يتم تفسير نتائج التحليل من قبل الطبيب، خاصة إذا كانت مستويات الأجسام المضادة مرتفعة، لأن التشخيص يعتمد على مجموعة من الاختبارات الأخرى والأعراض السريرية.